بقلم: آزاد اسكندر/ العراق كل الحروف في يدي أغاني تمسح رؤوس الغائبين كل المداد في يدي غمام يمطرُ زيتوناً كل الطيوف على الطريق في دمي قوافي كل الحتوف في غدي فراشات تملأ الصمت كل الأسلحة تصير أرصفة يمر فوقها الغرباء كل الأبواب في يدي مفاتيح و أكف الفقراء لبوساً للفاتحين كل الصحائف المنقوعة بالوجدِ في يدي خبز مقدس كل القلوب فضة ٌ للمرايا تبتسمُ لملامح العابرين كل الجماجم جمرٌ للحكايا في الشتاءات الحزينة و هذي الدموع تميرات نقتسمها مع الملائكة كل المصبات في راحتي أوطان كل المجرات تشتهي وصلي