بقلم: فريدة بوقنة/ الجزائر لم تَعُدْ أنْت و لم أعُدْ أنا فقد خلا المكان من نصْبِ المشاعر حتى الزمان أطْفأ النور و غادرْ وحْده الغياب من حفر بيننا المَقابرْ أين كنتَ عندما دقَّ العتاب باب صمتك المُكابرْ أين كنتَ عندما احْتضَر شوقي فوق أوراق الدفاتر لا تَقُلْ ( لا.. لم و لن) لا تقْتَطِعْ تذاكِرَ الأعْذارِ منْ خَلِف السرائِرْ لم يَعُدْ يحْمِلكَ السَطْر هياماً لم يعُدْ يلتَطِم الشِعر لِذِكْراكَ بجُدرانِ المحابرْ قل لِمجْدافك أنْ يهْدأ قل للحبّ..... بأن الغيْظ قد سدّ المعابِرْ