كشفت خلية الاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية أنه وككل سنة تم وضع الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وهذا على امتداد 04 أشهر أي من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر وذلك من الساعة 09 صباحا إلى 19 مساءا. وأفادت خلية الاتصال بالنسبة لسنة 2013 أنه من إجمالي 579 شاطئ على طول الشريط الساحلي الوطني تم تحديد 206 شاطئ ممنوع للسباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطافين وإحصاء 373 شاطئ مسموح للسباحة التي سيتم حراستها من قبل مختلق مصالح الأمن حسب إقليم الاختصاص، وسيشرف المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري ووالي ولاية عين تموشنت على إعطاء الإشارة الرسمية لوضع وتفعيل الجهاز الأمني لحراسة الشواطئ والاستجمام لهذه السنة انطلاقا من شاطئ رشقون بولاية عين تموشنت وذلك يوم الخميس 06 جوان 2013. وأضاف بيان الخلية أن المديرية العامة للحماية المدنية قامت خلال هذه سنة بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين لحراسة الشواطئ مقارنة بسنة 2012 أين كان تعداد أعوان حراسة الشواطئ مقدر ب 8671 عون بتوظيف10 000 عون حراسة أي بزيادة تقدر ب 1329 عون حراسة، كما تم تسخير وسائل مادية هائلة لتجهيز الجهاز العملي لهذه السنة بعدد معتبر من المعدات كتوفير الزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر. يُذكر أنه خلال سنة 2012 سجل 43 250 تدخل سمح بإنقاذ أكثر من 29 497 شخص من الغرق في حين تم تسجيل وفاة 102 شخص منها 34 توفوا غرفا في الشواطئ المسموحة للسباحة، وقد اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية للتقليل من هاته الحصيلة على الوقاية وهذا عن طريق التحسيس و التوعية بتنظيم أبواب مفتوحة، أسابيع تحسيسية وقوافل الوقاية والتحسيس على مستوى كل المديريات الولائية للحماية المدنية مع المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية ببث مختلف التوصيات الأمنية و الومضات التحسيسية لمختلف الأخطار.