لم تكتف إدارة المولودية بتقرير الحكم، إدارة حيث علمنا أن الرئيس رايسي وأعضاء مجلس الإدارة، سيرفعون ملفا ثقيل لهيئة قرباج هذا الأسبوع، وذلك من أجل تدعيم تقرير الحكم والحصول على حق الفريق الذي تعرض للحقرة في ملعب 20 أوت بالساورة وأرغم على خسارة المباراة.وعلمنا أن التقرير الذي سترفعه إدارة المولودية إلى الرابطة، سيكون مدعما بشهادات للاعبين، بالإضافة إلى صور وفيديوهات قام بتسجيلها موقع الأنصار وبعض الأشخاص، وهي التي تمثل أدلة قاطعة عما حدث، وسيكون وزنها ثقيلا في العقوبة التي ستتخذها لجنة الانضباط في حق شبيبة الساورة. الحكم دون تقريرا أسود والساورة مهددة بعقوبة قاسية رفع الحكم بوخالفة، الذي أدار المباراة بين شبيبة الساورة ومولودية الجزائر، تقريرا أسودا للرابطة عن الفريق المستضيف، حيث أنه أنصف المولودية بعد الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون، وأكد أن العميد كان الضحية في هذا اللقاء، وهو الأمر الذي يؤكد أن شبيبة الساورة ومسيروها مهددون بعقوبة قاسية جدا، قد تتجاوز حرمانهم من جمهورهم في المباريات المقبلة.ودون الحكم بوخالفة كل شيء حدث قبل، أثناء وبعد المباراة، حيث أنه كان شاهدا على كل شيء، وسجل الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها لاعبو ومسيرو المولودية في غرف الملابس، كما أنه دون الغياب الكلي للأمن في الملعب، وهي النقطة التي سيتركز عليها في تقريره الذي سيمنحه للرابطة قبل أن تصدر عقوبتها في حق شبيبة الساورة. الإدارة تحضر ملفا لتقديمه للجنة الانضباط لم تكتف إدارة المولودية بتقرير الحكم، إدارة حيث علمنا أن الرئيس رايسي وأعضاء مجلس الإدارة، سيرفعون ملفا ثقيل لهيئة قرباج هذا الأسبوع، وذلك من أجل تدعيم تقرير الحكم والحصول على حق الفريق الذي تعرض للحقرة في ملعب 20 أوت بالساورة وأرغم على خسارة المباراة.وعلمنا أن التقرير الذي سترفعه إدارة المولودية إلى الرابطة، سيكون مدعما بشهادات للاعبين، بالإضافة إلى صور وفيديوهات قام بتسجيلها موقع الأنصار وبعض الأشخاص، وهي التي تمثل أدلة قاطعة عما حدث، وسيكون وزنها ثقيلا في العقوبة التي ستتخذها لجنة الانضباط في حق شبيبة الساورة. وعاشت مولودية الجزائر أمسية سوداء في مدينة بشار، وذلك في ملعب 20 أوت عند مواجهتها لشبيبة الساورة في إطار الجولة 19 من البطولة. ولم يلعب العميد مباراة في كرة القدم وإنما خاض حربا حقيقية في أجواء لا يمكن وصفها إلا بأبشع الأوصاف، بدليل ما عاشه الفريق قبل، أثناء وبعد نهاية المباراة، وهي الأجواء التي لم يعشها حتى في تنقلاته إلى أدغال إفريقيا.. البداية كانت بوصول اللاعبين إلى الملعب وكانت بداية الكابوس الحقيقي مباشرة عند وصول تشكيلة المولودية إلى ملعب 20 أوت. وبغض النظر عما حدث مع الأنصار الذين تنقلوا إلى بشار، فإن اللاعبين تعرضوا لاعتداءات وحشية عند مدخل الملعب، وهو الأمر الذي أكد للوفد أن الوضعية ستكون كارثية، وأن مسيري الساورة كانوا يريدون نقاط المباراة بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية، بما أن الأمر وصل إلى حد الاعتداء على اللاعبين. قراوي، ماندوغا والمدلك.. أول المستهدفين وعند وصول اللاعبين إلى ملعب 20 أوت، وبعد المضايقات التي تعرضوا لها أمام الباب، كان الثنائي قراوي وماندوغا أول من نزل من الحافلة، ليتعرضا لاعتداءات من طرف المسيرين وأعوان الملعب المحسوبين على إدارة الساورة، حيث تعرض ماندوغا للكمة في الوجه، بينما تعرض قراوي للضرب على مستوى الظهر، وهو ما جعل الأمور تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن عدد المعتدين كان كبيرا أمام غرف حفظ الملابس.