أعلن وزير الرياضة محمد تهمي أن المركب الرياضي لمدينة تيزي وزو سيتم إستلامه مع مطلع السنة المقبلة 2016. وقد أكد وزير الرياضة على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها لمعاينة ورشة إنجاز هذا المشروع الرياضي الضخم ، المتواجد بمنطقة بوخالفة (بالمخرج الغربي للمدينة) ، أن الأشغال تعرف "تقدما جد حسن" ، وذلك بفضل الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة ، لفائدة هذا المشروع ، مضيفا أنه سيتم استغلال الملعب اعتبارا من "الأشهر الأولى من سنة 2016." سيتم استلام مشروع انجاز مركب رياضي بتيزي وزو الذي يضم ملعبا لكرة القدم مغطى بسعة 50.000 مقعد مطلع سنة 2016 حسب ما أعلن عنه وزير الرياضة محمد تهمي. . تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع قد سجل عام 2005 ، ويتضمن إنجاز ملعب مغطى لكرة القدم بسعة 50 الف مقعد، وملعب لألعاب القوى ، بالإضافة الى المرافق الملحقة. إلا أن أشغال إنجازه لم تنطلق إلا سنة 2010 ، بعد إسناد مهمة ذلك لمجمع جزائري اسباني ، ليتم بعدها فسخ العقد مع المؤسسة الإسبانية لنقص الوسائل المادية. وأوضح الوزير أن الظروف لسوء الحظ لم تكن مواتية من قبل لتقدم الأشغال ، بحيث كانت هناك مشاكل عديدة داخلية بالمجمع الذي أسندت له أشغال انجاز هذا المشروع الكبير ، الذي يتطلب الكثير من الوسائل والتقنيات. وأضاف مسؤول القطاع أن الوزارة عملت جاهدة من أجل إيجاد حلول، على مستوى المجمع المكلف بأشغال انجاز هذا الملعب ، والمخطط المالي وآجال الإنجاز. وعقب فسخ العقد مع المؤسسة الإسبانية للبناء عرفت الورشة تراجعا في وتيرة الأشغال ، كما انخفض تعداد العمال الذي كان يقدر ب: 400 عامل إلى حدود 120 عاملا فقط . وسمح تعويضها سنة 2014 بمؤسسة تركية بإعطاء دفع لوتيرة الإنجاز ، علما أن عدد العمال حاليا بالورشة يقدر ب: 718عاملا ، فيما تقدر نسبة تقدم الأشغال ب: 45 بالمائة ، 35 بالمائة منها بالنسبة لملعب كرة القدم ، و50 بالمائة بالنسبة لملعب ألعاب القوى و25 بالمائة بالنسبة للتهيئة الخارجية والطرقات والشبكات. وأوضح الوزير في عين المكان أن عدد العمال سيرتفع مستقبلا ليصل إلى 1.448 عاملا ، مؤكدا أن ملعب تيزي وز والذي أعيد بعثه وفق قواعد جديدة ، سيكون بعد إستكمال إنجازه من أحسن الملاعب التي تقوم الجزائر ببنائها خلال العشر سنوات الأخيرة. تقترح مديرية الشباب والرياضة بوهران على الوزارة الوصية تغيير الأرضية الحالية لملعب أحمد زبانة التي تدهور عشبها الاصطناعي بآخر طبيعي, حسب ما علم لدى المسؤول الأول عن القطاع بعاصمة الغرب الجزائري بدر الدين غربي. وقال مدير الشباب والرياضة لوهران في هذا الشأن : "سنقترح قريبا على الوزارة الوصية وضع عشب طبيعي خلال الصائفة المقبلة على أرضية ملعب زبانة التي ساءت حالتها, وفي حال ما إذا لم يلق الاقتراح القبول سنعتمد عشبا اصطناعيا جديدا من الطراز الرفيع". وكانت أرضية ملعب زبانة الذي تصل طاقة استيعابه إلى أكثر من 30 ألف متفرج, مغطاة بالعشب الطبيعي في سنوات 1990, قبل أن يتم تغييرها إلى عشب اصطناعي بعد أن ساءت حالتها وظل الملعب مغلقا لفترة معتبرة. واشتكى مؤخرا مسيرو ناديي "الباهيا" المولودية والجمعية, اللذان يستقبلان في هذه المنشأة ضيوفهما في منافسة الرابطة الأولى, من تدني حالة أرضية ميدان زبانة, معتبران بأنها أضحت تشكل خطرا على اللاعبين. واعترف مدير الشباب والرياضة بهذا المشكل, مؤكدا تغيير الأرضية قبل انطلاق الموسم المقبل 2015- 2016, بوضع بساط جديد سواء من العشب الطبيعي أو الاصطناعي. وكانت ميادين ملاعب كثيرة في الجزائر, على غرار تلك التابعة لمدن سيدي بلعباس وتيارت وغليزان, مغطاة بعشب طبيعي قبل أن يتم تحويلها إلى عشب اصطناعي.