دعت أمس النقابة الوطنية للتلاميذ في بيان لها بإلغاء اختبارات الفصل الثاني واصفة إياها "غير الشرعية"، لاسيما أن تلاميذ الطور الثالث (السنة اولى والثانية والثالثة من التعليم الثانوي) لم يستطيعوا استدراك الدروس الضائعة بعد 45 يوما من الاضراب. كما طالبت النقابة الوطنية للتلاميذ في نفس البيان وزارة التربية الوطنية ب"الغاء امتحانات الفصل الثاني و تعويض الدروس الضائعة بلا حشو أو إسراع دون المساس بعطلة نهاية الأسبوع و عدم تمديد السنة الدراسية بشكل مبالغ فيه"، كما طالبت بتحديد العتبة بالنسبة للسنة الثانية الثانوي و تحديد يوم امتحان شهادة البكالوريا و النتائج تكون قبل شهر جويلية أي قبل رمضان". من جهتها حملت نقابة "الكناباست" مسؤولية الفوضى التي عرفها قطاع التربية بالرغم من مساندتها لها طيلة فترة الإضراب، مستغربة في نفس الوقت من قرار الوزارة القاضي بإجراء اختبار الفصل الثاني من دون مقدمات بعد ركود دام أكثر من شهر و نصف باحتساب العطلة. و في ختام البيان حذر نفس التنظيم جميع التلاميذ من اللجوء الى اعمال شغب ودعاهم الى العودة المنازل و الاكتفاء بالمقاطعة.