نجح نادي وفاق سطيف ، من العودة بتعادل كبير 2-2 أمام الرجاء البيضاوي وصيف بطل المغرب للموسم المنصرم، أمام جمهور قياسي فاق 70 ألف مناصر سجلوا حضورهم بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في قمة عربية أفريقية أوفت بكل وعودها. وراهن المدرب البرتغالي جوزي روماو على التشكيل المثالي للرجاء وأبعد المدافع بلمقدم ليشارك مكانه المدافع شاغو في حين ضم للمجموعة التي بدأت المباراة صلاح الدين عقال على حساب الحافيظي غير الجاهز لخوض نزال من 90 دقيقة. في حين عانى نادي وفاق سطيف من عديد الغيابات والتي فرضت على مدربه مضوي إجراء تغييرات كثيرة توقع معها أن يكون لها تأثير كبير على منظومة أداء الفريق. الرجاء بدأ المباراة بقوة و ناور عبر الأروقة وهو ما أثمر سيلا من القطريات التي أجبرت الحارس الجزائري خذايرية على استنفار كل مقوماته وسرعة البديهة لصدها. وراهن وفاق سطيف على سلاح الهجمات المعاكسة التي لم تزعج حارس الرجاء خالد العسكري إذ ظهر جليا أثر غياب هداف الفريق عبد المالك زياية فغابت القوة الهجومية المعهودة بالفريق. وفي الوقت الذي كان الجميع يتطلع لنهاية الشوط الأول بتعادل سلبي بدا وشيكا، نجح وفاق سطيف من تسجيل الهدف الأول بعد بناء رائع وتبادل جميل للكرة بين لاعبيه استطاع خلاله المهاجم بن يطو من مغالطة الحارس العسكري مانحا الفريق الجزائري سبقا هاما أغضب أنصار الرجاء الذين صبوا جام غصبهم على لاعبي الفريق. وأدرك الرجاء في الدقيقة ال47 هدف التعادل بواسطة الصالحي من ضربة خطأ سددها مباشرة للزاوية البعيدة و المستحيلة على يمين الحارس خذايرية حدث هذا بالدقيقة 47. وفي الدقيقة 73 أعلن الحكم لامبتي ركلة جزاء حولها اللاعب كروشي بنجاح لهدف التعادل. ربع ساعة الأخيرة عرفت سيطرة كبيرة للرجاء ومرتدات خطيرة لسطيف لم تغير من نتيجة المباراة، على الرغم من إضافة حكم المواجهة ل 5 دقائق كاملة، وليعود ممثل الجزائر بتعادل هام يمنحه أفضلية كبيرة على مستوى حجز بطاقة التأهل للدور المقبل. وفاز إتحاد الجزائر على نادي كالوم الغيني بنتيجة (2-1) (الشوط الأول: 1-0) بملعب عمر حمادي لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. أهداف اللقاء كانت من تسجيل شافعي (45+4) و بن موسي (59) لصالح إتحاد الجزائر, أما الإصابة الوحيدة للغينيين وقعها كابونغو في الدقيقة (51). مباراة الإياب مقررة بين فاتح والثالث من شهر ماي المقبل بباماكو لأن الكونفيدرالية الإفريقية منعت إجراء المباريات بغينيا بسبب فيروس إيبولا الذي يضرب منطقة غرب إفريقيا. من جهته حقق فريق مولودية العلمة فوزا صعبا على النادي الصفاقسي التونسي بنتيجة (1-0) بملعب مسعود زوقار ، وجاء الهدف الوحيد في اللقاء لفائدة العلمة كانت من توقيع وليد درارجة في الدقيقة (27). مباراة الإياب مقررة بين فاتح والثالث من شهر ماي المقبل بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية