أعطى وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية عمار غول تعليمات للانطلاق قبل نوفمبر المقبل في أشغال عصرنة وإعادة الاعتبار لستة فنادق عمومية لولاية تيزي وزو. وألح الوزير أول أمس قائلا لممثلي المؤسسة السياحية لمنطقة القبائل خلال زيارته لفندق عمراوة "يجب أن يشرع في هذه الأشغال التي جندت لها الدولة مبالغ معتبرة في نوفمبر القادم على أقصى تقدير وإلا فإن المبلغ المخصص لذلك سيتم إرجاعه إلى الخزينة العمومية ". وحسب مديرية القطاع فإن هذه الأشغال تخص فنادق عمراوة بمبلغ 2 مليار دج تالا غيلاف بمبلغ 2،5 مليار دج تامقوت ب 800 مليون دج لالا خديجة ب 315 مليون دج السوار الفضي ب 195 مليون دج وبلوة بمبلغ 410 مليون دج. وألح الوزير فيما يخص الانتهاء من الإجراءات الإدارية خلال الصيف الحالي والانطلاق في الأشغال في أكتوبر المقبل بالنسبة للمؤسسات الفندقية الأولى وفي نوفمبر للمؤسسات الثلاثة الأخيرة. وشدد بالقول " ينبغي الإسراع في الإجراءات وضمان متابعة مشددة بتعيين رئيس مشروع لكل مؤسسة للسهر على احترام الآجال والتأكد من نوعية الأشغال ". وأكد أن عصرنة المنشآت يجب أن تستجيب للمعايير الدولية وهي إحدى الشروط لإنعاش السياحة بالجزائر، مضيفا أن هذا الإنعاش يرتكز أيضا على تكوين موظفي القطاع تعزيز الحظيرة الفندقية تحسين نوعية الخدمة وترسيخ ثقافة سياحية في المجتمع. وفيما يخص الهياكل الفندقية ذكر غول علاوة على أشغال عصرنة الستة فنادق عمومية لتيزي وزو أن الولاية لها كذلك برنامج استثماري في القطاع الخاص يرمي إلى إنجاز 33 فندقا بطاقة استقبال إجمالية إضافية ب 500 .4 سرير. وفيما يتعلق بمناطق التوسع السياحي وعددها 8 داخل الولاية أعلن أن النصوص التطبيقية التي تسهل وتشجع الاستثمار في هذه المناطق بمرافقة مالية وإدارية وإجراءات سيتم نشرها. وأكد أن " ملفات الاستثمار المودعة قبل ثلاثة اشهر هي قيد الدراسة وان الإجراءات يتم الانتهاء منها خلال خمسة عشر يوما للمرور إلى مرحلة وضع رخصة البناء". واعتبر غول أن " تيزي وزو هي ولاية ذات إمكانات سياحية بامتياز خاصة بصناعاتها التقليدية المتنوعة التي يمكن أن تشكل عمودا لترقية وإنعاش السياحة الساحلية والجبلية " مضيفا أن ترقية السياحة الجبلية يجب أن تكون في إطار مندمج ودائم وحماية البيئة. وأعطى الوزير خلال زيارته لورشة دار الصناعة التقليدية تعليمات لفسخ العقد مع المؤسسة المكلفة بإنجاز الأشغال الكبرى للمشروع. وتأسف من جهة أخرى للنقص الملاحظ على مستوى المعهد الوطني لتقنيات الفندقية والسياحية لتيزي وزو معلنا أنه سوف "يضع هذا اليوم " نهاية لهذا الإهمال. سناء. ز