أكد وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، أول أمس أن وحدات المراقبة والتدخل الخاصة بالطرقات التي ستتكفل بصيانة شبكة الطرق عبر الوطن ستشرع في العمل ابتداء من شهر سبتمبر المقبل. وصرح السيد والي خلال اجتماع عمل مع مدراء الأشغال العمومية لولايات شرق و غرب البلاد أن "صيانة شبكة الطرقات الوطنية يعد من أولويات القطاع حيث أن وحدات المراقبة و التدخل الخاصة بالطرقات ستشرع في العمل ميدانيا ابتداء من شهر سبتمبر المقبل". وأشار في هذا الخصوص إلى أن "جميع الوسائل سيتم تسخيرها لإنجاح هذه العملية". وقد أدلى الوزير بهذا التصريح أمام مدراء الأشغال العمومية لولايات كلمن سطيف و ميلة و قسنطينة و مستغانم و سيدي بلعباس و معسكر و باتنة و وهران و تلمسان و عين تيموشنت و برج بوعريريج. وستقوم هذه الوحدات بالتدخل الدائم لصيانة شبكة الطرقات الوطنية لاسيما منها الطرق الولائية و البلدية. كما أوضح الوزير أن وحدات المراقبة و التدخل الخاصة بالطرقات ستتكفل كذلك بصيانة المساحات الخضراء على جوانب الطرقات و كذا تجديد الإشارات المرورية الأفقية و العمودية. وستسير كل وحدة من قبل مهندس في الأشغال العمومية إضافة إلى تقني رئيسيو أربعة أعوان صيانة. كما أكد وزير القطاع أن وزارة الأشغال العمومية ستمول هذه العملية من الغلاف المالي بقيمة 30 مليار دج المخصص لصيانة شبكة الطرق الوطنية. وسيتم في هذا الصدد وضع خط اخضر في متناول المواطنين ابتداء من شهر سبتمبر المقبل من اجل التبليغ عن أي تدهور يسجل على شبكة الطرقات. وسيشرع هذا الرقم الأخضر في العمل ابتداء من سبتمبر على مستوى الجزائر العاصمة كمرحلة أولى قبل أن يتم تعميمه على جميع الولايات. كما أعطى السيد والي تعليماته لمدراء الأشغال العمومية لاستحداث مداومات ليلية و خلال نهاية الأسبوع من اجل ضمان سرعة في تسخير مصالح الأشغال العمومية، لاسيما في حالة الكوارث. وفي تطرقه لبعض المشاريع في إطار الطريق السيار شرق-غرب التي لازالت فيطور الأشغال ألح الوزير على المسؤولين القائمين عليها من اجل استكمالها. وتعتزم وزارة الأشغال العمومية عقد اجتماع عمل مماثل في نهاية شهر أغسطس مع مدراء الأشغال العمومية لولايات الهضاب العليا و الجنوب بعد تلك التي تمت مع مدراء الأشغال العمومية لولايات وسط و شرق و غرب البلاد. سناء. ز Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0