الأيام الجزائرية نواكشوط ( وكالات): بدأت السلطات الموريتانية في تنظيم وعقد سلسلة دورات تدريبية وندوات للتوعية بقانون تجريم ومعاقبة ممارسات الاسترقاق والعبودية والقضاء على رواسب ومخلفات هذه الظاهرة في محافظات البلاد النائية. وقال وزير حقوق الإنسان الموريتاني "محمد الأمين ولد الداده" أمس الأحد في افتتاح أعمال ورشة حول القانون المجرم للعبودية وممارسات الاسترقاق بمدينة " كيفا" "600 كم جنوب شرق نواكشوط" إن الهدف من الورشة "توعية السلطات الإدارية والقضائية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني بقانون تجريم العبودية ومعاقبة الممارسات الاستعبادية". ويأتي هذا التحرك الموريتاني بعد أسبوعين من إعلان الأممالمتحدة بوجود أنماط تقليدية من الرق في موريتانيا. وتقول منظمات حقوقية موريتانية إن العبودية ما تزال قائمة في المجتمع الموريتاني وان السلطات لا تقوم بما يجب للقضاء على هذه الممارسات.