استعرض «حميد تمار» وزير الصناعة وترقية الاستثمارات أول أمس بالعاصمة، سبل تعزيز الشراكة مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية «أحمد محمد علي» بهدف تسهيل تمويل كل المشاريع، وأفاد بيان للوزارة أن «تمار» اغتنم الفرصة ليؤكد مجددا الاستعداد لدراسة وتعميق كل الاقتراحات التي يمكن أن تعزز الشراكة بهدف تسهيل تمويل كل المشاريع كبيرة كانت أو صغيرة وكذا مرافقة وتشجيع الشراكات على تدخل أحسن في القطاعات الواعدة لتقوية الإنتاج وخلق الثروة وفرص العمل، وفي السياق ذاته اتفق الطرفان "على العمل معا لدراسة الملفات الخاصة بالقطاعات الصناعية وإعطاء فرصة للشركات للاستفادة من التمويلات لتعزيز إنعاش الاقتصاد والنمو المتين ونقل حقيقي للتكنولوجيات والسماح لبلداننا بأن تصبح اقتصاديات صاعدة"، وبعد ما تناول الجانبان العلاقات بين الجزائر وهذا البنك الاستثماري الذي أسس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي تم التطرق -حسب البيان- إلى "تبادل التجارب خاصة -كما أكده رئيس البنك الإسلامي للتنمية- فيما يتعلق بوضع خبرات ناجحة على ذمة الجزائر".