يعقد الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم بقيادة «حسن شحاتة» جلسة مهمة مع جهازه المعاون خلال ساعات لبحث الاستعدادات النهائية لبطولة أمم إفريقيا في أنغولا 2010 ووضع برنامج إعداد الفريق وتحديد المباريات الودية التي سيخوضها الفراعنة "خلال المرحلة المقبلة. وكان «شحاتة» قد أرجأ الجلسة لحين عودة «شوقي غريب» المدرب العام و«أحمد سليمان» مدرب حراس المرمى من الأراضي المقدسة وأداء فريضة الحج، يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه اتحاد الكرة بعروض لأربعة منتخبات للعب وديا مع المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة وهى: مالي والكاميرون والسنغال وكوت ديفوار، وذلك وفقا لرغبة المدير الفني الذي يسعى لأداء مباريات قوية قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا. وفى السياق ذاته، ينتظر «حسن شحاتة» قرار تجديد عقده حتى يتمكن من وضع خطة مستقبلية للكرة المصرية سواء عاى مستوى المسابقات أو تطوير مسابقات الناشئين للاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، وكان الرأي داخل الاتحاد استقر على تجديد عقد المدير الفني وجهازه المعاون لمدة عامين فقط بدعوى أنها المدة المتبقية لمجلس الإدارة وحتى لا يجبر أي مجلس قادم على استمرار الأجهزة الفنية للمنتخبات، ويخشى «شحاتة» التضحية به في حالة عدم إحراز أمم إفريقيا المقبلة. فيما يدرس «شحاتة» ضم عناصر جديدة للفراعنة خلال الفترة المقبلة، للاستفادة منها في بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا، من بينهم «محمود عبد الرازق» "شيكابالا" و«محمد عبد الشافي» و«أحمد مجدي» لاعبو الزمالك و«عمرو السليه» و«أحمد سمير فرج» لاعبا الإسماعيلي و«شريف إكرامي» حارس الجونة، كما تشهد المرحلة المقبلة أيضا عودة بعض اللاعبين الذين لم تتم الاستعانة بهم في المرحلة الماضية، من بينهم «أحمد حسام» "ميدو" لاعب الزمالك و«حسام غالي» لاعب النصر السعودي إلى جانب متابعة المحترفين في بقية الدول الأوروبية. ويأتي هذا في إطار السياسة الجديدة التي سيتبعها المدير الفني في تجديد المنتخب المصري دون المساس بعناصره الأساسية. فيما يعكف المدير الفني على كتابة تقرير فني عن مباريات المنتخب المصري خلال التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا وسيضع خلالها ملاحظاته والصعوبات التي واجهها منذ نهاية أمم إفريقيا في غانا 2008 وحتى لقاء "الخضر" الأخير في الخرطوم يوم 18 نوفمبر الماضي. من ناحية أخرى، تتجه النية داخل الجهاز الفني المصري لتوقيع غرامة مالية على «عمرو زكي» لمشاركته في لقاء "الخضر" وهو يعاني من إصابة الشد في العضلة الخلفية دون إبلاغ الجهاز الفني وهو ما اضطره للمطالبة بالتغيير بعد 15 دقيقة فقط من بداية اللقاء بعكس زميليه «أحمد فتحي» الذي أبلغ «شحاتة» قبل اللقاء بإصابته وبين شوطي المباراة و«محمد شوقي» لاعب الوسط المدافع الذي أكد للجهاز الفني عدم جاهزيته للمشاركة أمام المنتخب الوطني الجزائري في لقاء القاهرة وأيضا في الخرطوم.