فاز الكاتب الصيني «سو تونغ» بأرفع جائزة أدبية في آسيا ليتفوق على مجموعة من الكتاب الهنود عن رواية تدور أحداثها حول محاولات موظف منبوذ من الحزب الشيوعي لإعادة بناء حياته، وتتناول رواية «سو» التي تحمل عنوان "قارب الخلاص" حياة مسؤول حزبي يُغازل النساء ويخصي نفسه بعد نفيه على زورق نهري مع ابنه الصغير فقط بعد الثورة الثقافية الصاخبة، وفازت الرواية بجائزة «مان» الآسيوية الأدبية وهي النسخة الآسيوية لجائزة «مان بوكر»، وقال «سو» "أشعر أن هذه الجائزة حكم عليها بشكل مستقل"، وأضاف الكاتب الذي تلقى أعماله المظلمة الاستفزازية شعبية ولكن تعرضه في بعض الأحيان للخلاف مع السلطات "لذا هي هامة بالنسبة لي لأنني كاتب لم يشتهر بالفوز بالجوائز، فأنا أكثر شهرة لعدم الفوز بالجوائز"، ووصفت لجنة التحكيم التي تضم الكاتب الهندي «بانكاج ميشراً» والكاتب الإيرلندي «كولم تويبين» رواية «سو» بأنها أسطورة سياسية متعلقة بالمتشردين، علاوة على أنها حكاية رمزية عن الرحلات التي نقوم بها في حياتنا والمسافة بين قارب رغباتنا والأرض الجافة لإنجازنا".