ستبقى النتائج التي حققها المنتخب الوطني للكاراتي في بطولة العالم الأخيرة التي نظمت بالمغرب "لقب عالمي في الكاتا حسب الفرق "شبلات " وميداليتين في الكوميتي آمال منها فضية" في السجل الذهبي لرياضة للكاراتي الجزائرية حسبما أكده المدرب الوطني «خالد يوسف». وصرّح المدرب الوطني: "إنها نتائج تاريخية لدى فئات الشباب الذي يكتشف لأول مرة المستوى العالمي. إنها مصدر افتخار للرياضيين الذين كانوا في مستوى الآمال المعلقة فيهم". وقدد فاز باللقب العالمي في الكاتا المنتخب الوطني الذي يضمّ «مولود ياسمين» و«باجة سلمى» و«حاج سعيد كاميلية» الذي تغلب في النهائي على التشكيلة المصرية «4-1». وأوضح المتحدث في الصدد ذاته: "الكاتا هي تخصص فني بحت يتطلب تحكما كبيرا في الحركات وتناسقا تاما من قبل الرياضيين فوق البساط. كان ينبغي على مصارعينا أن يكونوا في أفضل مستواهم والتركيز الشديد طيلة المنازلة". وفضلا عن هذه النتيجة الجيدة، توجت المشاركة الوطنية في مونديال الرباط بميداليتين فضيتن في الكوميتي آمال. أما الميدالية الثانية، فهي برونزية وعادت ل «مولود بوعميرة» في الكوميتي، فضلا عن مركز ثامن في الترتيب العام للمونديال بجموع 82 بلدا وحوالي 1900 رياضة شاركوا في فئات الأشبال والأواسط والآمال. وفضلا عن هذه التتويجات، أحرز رياضة الكاراتي الجزائرية مركزا خامسا مستحقا في الكوميتي ومركزين سابعين. وأكد «خالد يوسف» في الصدد نفسه: "نحن مرتاحون بشكل عام للنتائج المحققة من قبل رياضيين في هذه المنافسات الرفيعة المستوى. إن هذه النتائج هي ثمرة سنوات طويلة من الجهد الكبير الذي مكن رياضيينا الشباب من افتكاك الألقاب والصعود فوق منصات التتويج". واعتبرت المجموعة التي تسيّر الكاراتي الجزائرية أنه ينبغي مواصلة العمل على المنوال ذاته ونجاحاتها وتألقها ينبغي أن يشجع الفنيين على مضاعفة الجهود والعمل على التحسين المستمر للمستوى. وأضاف رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي في الشأن ذاته: "إن النتائج التي حققها رياضيونا خلال بطولة العالم يجعلنا نطمح في مستقبل واعد لهذه الرياضة خاصة لدى فئات الشبانية. وأن الحصيلة ايجابية بامتياز وعلينا أن نبقى ضمن الحركية ذاتها وبذل المزيد من الجهد من أجل الحفاظ على هذا المكسب والمضي قدما".