تحولت قضية تتويج الشابة «مليكة مينار» كملكة لجمال فرنسا 2010، مثارا للجدل بين فريق يؤكد أنها فرنسية خالصة وآخر يقول إنها من أصول عربية، وتحديدا مغربية، وكانت «مينار» ذو ال22 عاما قد حصلت على 65 ألف أورو بالإضافة إلى سيارة، بعد تتويجها ملكة لجمال فرنسا 2010 منذ يومين، وقالت وسائل إعلام جزائرية إن والدتها من أصل جزائري وتدرس الحقوق وتطمح إلى أن تصبح صحفية، في حين أشارت صحيفة "التايمز" أنها من أصول فرنسية وتحديدا نورماندية وليس لها أي أصول عربية فيما استمر المناصرون لها بالتأكيد على أن هويتها عربية جزائرية خلال نقاشاتهم على منتديات ومواقع إلكترونية فرنسية وإنكليزية وذكرت مواقع فرنسية إنه "لمن العار أن يتم انتخاب ملكة جمال فرنسا من أصول شمال إفريقية".