أعلنت الحكومة اطلاق مشروعات خاصة ابتداء من شهر سبتمبر المقبل استعدادا للاحتفال بمناسبة اختيار مدينة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015. وقال مدير السكن والتجهيزات العمومية العلمي بن طيب في تصريح صحافي مساء أمس ان الحكومة خصصت ميزانيات خاصة لانجاز مشاريع بناء متحف للفن والتاريخ وقصر للثقافة ومكتبة ضخمة وقاعة للعروض المسرحية والفنية تتسع لثلاثة آلاف مقعد وقصر للمعارض ستسلم في شهر يناير 2015. وأضاف بن طيب أنه تم اختيار المؤسسات المكلفة انجاز هذه المشاريع مشيرا الى ان جميع التدابير التقنية والادارية التي تسبق اطلاق هذه الورشات "هي في مرحلة الاستكمال". واوضح ان انجاز هذه المنشآت ذات الطابعين الثقافي والفني سيتم في شارع رحماني عاشور (باردو سابقا) ومحيط مطار الرئيس الأسبق محمد بوضياف. واشار الى أن هذه المشروعات التي سيتم انجازها بالتنسيق بين وزارتي السكن والثقافة ستمكن من فتح نافذة تواصل مع مدينة قسنطينة التي تسمى (مدينة الجسور المعلقة) لمختلف زوراها من سكان الولايات المجاورة. وذكر بن طيب أن الانطلاق الفعلي والرسمي لهذه التظاهرة سيكون بتاريخ 16 أبريل 2015 في مدينة قسنطينة ويتزامن ذلك مع اليوم الوطني للعلم الذي تحتفل به الجزائر في 16 أبريل من كل عام تخليدا لذكرى العلامة الجزائري الشيخ عبدالحميد بن باديس. يذكر ان المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (أليسكو) اختارت في ديسمبر 2012 مدينة قسنطينة لتكون عاصمة للثقافة العربية لعام 2015.