قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الجيش المصري انما كان "يعيد العمل بالديمقراطية" عندما عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي الشهر الماضي. وقال كيري إن عزل مرسي جاء بطلب من "ملايين وملايين من المواطنين المصريين." ويقول المراسلون إن اقوال كيري ستترجم في القاهرة على انها تأييد للحكومة المؤقتة. وقال وزير الخارجية الامريكي في مقابلة متلفزة اجريت معه في باكستان "تدخل الجيش بطلب من ملايين المصريين الذين كانوا يخشون سقوط البلاد في دوامة من الفوضى والعنف." ومضى للقول "ولم يتول الجيش مقاليد الحكم، حسب ما نلاحظ الى الآن، فهناك حكومة مدنية تتولى مقاليد الأمور. بعبارة اخرى، انما كان الجيش يعمل على استعادة الديمقراطية." الا ان كيري حذر ايضا من مخاطر اراقة الدماء، وقال إن واشنطن "تشعر بقلق بالغ" ازاء الحادث الذي قتل فيه العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول في صدامات مع قوات الامن واصفا ذلك بأنه "غير مقبول بالمرة." وتزامنت الملاحظات التي ادلى بها كيري مع استعدادت تجريها الشرطة المصرية لتفريق اعتصامين ينظمهما انصار الرئيس المعزول في موقعين بالقاهر