قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي اليوم الاربعاء "من الواضح ان الشعب المصري قال كلمته" وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولاياتالمتحدة، لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا. وذكرت "هناك حكومة انتقالية، وهذا الامر سيفتح طريق الديموقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الارض". وأوضحت بساكي ان نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو الى استقالة مرسي. وقالت ايضا "هذا الامر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين اعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم فيها البلاد". وأشارت إلى أن مسؤولين اميركيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما اذا كانت الولاياتالمتحدة طالبت بإطلاق سراح الرئيس المخلوع. مضيفة "نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية او في غيرها لجهة اننا مع طرف او مع اخر". من ناحية أخرى، عبر البيت الأبيض اليوم، عن ثقته في السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون، التي تعرضت لهجوم حاد لانتقادها المظاهرات والمسيرات، التي خططت لها المعارضة ضد الإخوان المسلمون قبل عزل الجيش للرئيس محمد مرسي منذ أسبوع. وحظيت تصريحات باترسون بتغطية واسعة النطاق من جانب وسائل الإعلام المحلية، وندد بها قادة المعارضة المصرية الذين اتهموها بالتدخل في شئون مصر الداخلية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمره الصحفي اليومي، إن السفيرة باترسون ينظر إليها "بشكل مطلق" كمدافع فعال عن السياسة الأميركية في مصر. وهي دبلوماسية ممتازة وخدمت بشكل يثير الإعجاب في العديد من المواقع، قبل أن تعمل في مصر وباكستان. إنها تقوم بعملها بشكل جيد". كما أعرب عن رفضه ما يقال ان اتصالها بالحكومة المصرية يعني أنها كانت تنحاز لطرف دون آخر. وقال إن باترسون عملت مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وستعمل مع الحكومة المدنية القادمة المنتخبة بشكل ديمقراطي عندما تتشكل". فهي "خبيرة في المنطقة ودبلوماسية تتمتع بمهارة فائقة".