أبدى تجار علي ملاح بالجزائر العاصمة تخوفهم من تصريحات رئيس بلدية سيدي امحمد مختار بوروينة، المخيبة للآمال حسبهم، واعتبروها ذرا للرماد في عيونهم خاصة في مسألة تسليم باقي الأجنحة بالسوق ذاته في الآجال المحددة. وأشار بعض التجار إلى أنهم تلقوا إشعارا باستلام باقي الأجنحة يوم 9 من الشهر الجاري، الأمر الذي يعتبر مستحيلا في نظرهم بسبب بطء وتيرة الأشغال. وكان رئيس البلدية قد صرح أثناء جولته بالسوق أن الجناح الرابع الخاص بالملابس، يعتبر العقبة الوحيدة، التي تحول دون تسليم المشروع لانه يحتوي على 263 محلا لا يزاول به سوى 40 تاجرا بسبب قلة الدخل، وأضاف المتحدث نفسه أنه سيهدم ما يقارب 30 محلا لتفادي الفوضى والاكتظاظ. كما سيستفيد السوق من مركز للشرطة وسيتم استرجاع بعض الطاولات من خلال غربلة قائمة المستفيدين، التي تدخل في سياق التعويض لأصحاب الطاولات ممن درست ملفاتهم، ابتداء من مالكي دفتر مثبت ثم أصحاب رخصة عرض وبعدها أصحاب الطاولات الفوضوية. من جهة أخرى أكد ممثل التجار الذين يقدر عددهم ب 800 تاجر أن السوق لن يسلم في ال 9 من هذا الشهر نظرا للأشغال المتبقية والتي تستغرق الكثير من الوقت معبرين عن استيائهم وتخوفهم من طول المدة التي لم يزاولوا فيها نشاطهم. وبالمقابل عبر تجار الخضر والفواكه عن سعادتهم باستلام محلاتهم والعمل في ظروف مثالية من أمن ونظافة.