أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء، أنّ بلاده أعدّت مشروع قرار ستقدمه لاحقا إلى مجلس الأمن بشأن سوريا. وأضاف كاميرون في اغريدة على "تويتر" أنّ مسودة القرار "تدين استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية وتجيز الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين." وأوضح أنّ مندوب بلاده سيقدّم المسودة لاحقا الأربعاء إلى الأممالمتحدة في نيويورك. هذا واتفق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما،ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، "بشكل قاطع" على أن النظام السوري هو الذي يقف وراءالهجوم الكيماوي،الذي حرك الغرب نحو احتمالية اللجوء لخيار عسكري. وقال "داونينغ ستريت"، مقر الحكومة البريطانية، إن كاميرون تحادث هاتفيا مع أوباما، حيث اتفق الزعيمان على أن "كافة المعلومات المتوفرة تؤكد وقوع هجوم بأسلحة كيماوية"، وأضاف: "كما اتفقا على أنه ليس هناك أي شك حول مسؤولية نظام الأسد." واستبقت المكالمة الهاتفية بين رئيس الحكومة البريطاني والرئيس الأمريكي، اجتماعا مقرراً لمجلس الأمن القومي البريطاني، الأربعاء، لمناقشة كيفية الرد على الأحداث الأخيرة في سوريا. وتحمل أمريكا وبريطانيا نظام الأسد مسؤولية شن الهجوم الكيماوي على مناطق تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة دمشق. وفيما تلوح نذر عملية عسكرية محتملة ضد سوريا، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأسترالية، باتريك لو، لCNN، الأربعاء، إنه لن يتم إرسال قوات استرالية إلى سوريا حال قرر الغرب التدخل عسكريا هناك.