كشف عنصرين من المظنون فيهم في أحداث جبل الشعانبي عن بعض أسرار المجموعات الإرهابيّة المتمركزة هناك، حيث بثّت التلفزة التونسية الاولى مساء الجمعة 30 أوت 2013، مقتطفات من عمليات استنطاق لهذين العنصرين. وتحدث أحدهم والمتحصّن بجبل الشعانبي، عن مراحل التغرير به وإقناعه بالفكر السلفي الجهادي وكيفية اصطحابه لجبل السعانبي، مبينا ان الجماعة المتحصنة في جبل الشعانبي تتكون من 30 شخصا من بينهم 15 شخصا من جنسيات جزائرية وهم قادة المجموعة أما البقية من جنسيات محتلفة، فمنهم من مالي وموريتانيا وتونس، وأعمارهم تتراوح بين 18 و20 سنة و30 و45 سنة. أما الثاني الذي قدّم الدعم اللوجستي للمجموعة الإرهابية، قال أنه كان يزور الجماعة منذ 5 اشهر ومرة كل 15 يوما، ويتقاضى مقابل ذلك مبلغ قيمته 100 اورو بعد كل عملية تزويد. كما تحدّث عن شقيقه المنخرط مع هذه المجموعة التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة ويرون بأن تونس يجب تحريرها من مجموعة الطواغيت التي تحكمها لتطبيق شرع الله في البلاد، حسب قوله.