تسبب الأسبوع الماضي داء التكلس الرئوي المعروف بالسيليكوز في وفاة شابين في الثلاثينات من العمر بعد معاناة مريرة مع المرض، لتصل عتبة ضحايا داء السيليكوز إلى 107 قتلى، قضوا بنفس الطريقة بعد فترات متفاوتة في ممارسة مهنة صقل الحجارة، وهي المهنة المنتشرة على نطاق واسع بعديد المناطق الجبلية بباتنة مثل تكوت وآريس وشناورة، في ظل غياب فرص عمل للشباب، ويعتبر الأطباء أن السيليكوز وصل مرحلة الوباء ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف زحفه على أرواح الشباب بعد أن تسبب في وضعية اجتماعية مزرية لعشرات الأرامل ومئات اليتامى.