عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ). وقال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها، وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز (المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال: لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه. ويعرض هذا المقطع قصة قصيرة ومؤثرة في بر الوالدين نعرضها علها تكون سبباً في معرفة الكنز الذي بين يديك.