نددت الحكومة الصحراوية بما حمله خطاب ملك المغرب من لهجة التعنت والقمع ونهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، مبرزة في بيان لوزارة الاعلام الصحراوية، الارادة الصريحة في الاستمرار في ادارة الظهر لجهود الاممالمتحدة لتصفية الاستعمار من اخر مستعمرة في افريقيا "إن حكومة الجمهورية الصحراوية تندد بما جاء في خطاب ملك المغرب من تعنت وإصرار على العدوان والاحتلال والاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان ونهب ثروات الشعب الصحراوي، وتؤكد أن من ينتهك ميثاق وقرارات الاتحاد الإفريقي ويستمر في احتلال عسكري لا شرعي لآخر مستعمرة في إفريقيا، لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يزعم الدفاع عن القارة وقضاياها." يقول البيان الذي نشر ردا على خطاب ملك المغرب في ذكرى المسيرة ال 38 ولاحظ البيان إن الخطاب سعى من خلاله ملك المغرب لتبرير ما قامت به دولة الاحتلال المغربي وما ستقوم به من انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الصحراوي ونهب ثروات بلدهم الطبيعية. ونبهت وزارة الاعلام الصحراوية أن الخطاب جاء "مشحوناً بلغة تهجمية عدوانية واتهامات لا أساس لها من الصحة في حق دول ومنظمات دولية لمجرد دفاعها المبدئي، الواضح والمسؤول، عن قرارات الأممالمتحدة فيما يخص تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وضرورة تكفل بعثة الأممالمتحدة للاستتفاء في الصحراء الغربية، المينوسو، بحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها." وحذرت الحكومة الصحراوية،من "تصعيد"دولة الاحتلال المغربي لسياسة القمع والترهيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مجددة مطالبة المجتمع الدولي بحماية المواطنين الصحراويين العزل ووقف النهب المغربي الجشع لثرواتهم الطبيعية وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الحكومة المغربية حتى تنصاع لمقتضيات الشرعية الدولية، وبالتالي التعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر استفتاء، حر عادل ونزيه، لتقرير مصير الشعب الصحراوي