توجه الموريتانيون، السبت، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة مرشحين عن أكثر من 60 حزبا سياسيا، وسط مقاطعة أحزاب معارضة عدة. وهي الانتخابات الأولى منذ عام 2006. وفتحت مراكز التصويت عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيتين المحلي وغرينتش في نواكشوط خصوصا تلك التي اقيمت في الاستاد الاولمبي، حيث كان المراقبون ورؤساء الاقلام والمعدات الانتخابية في المكان فيما بدأت صفوف الانتظار تتشكل. ودعي نحو 1.2 مليون ناخب للادلاء بأصواتهم من أجل تجديد الجمعية الوطنية التي تضم 147 نائبا، وكذلك المجالس البلدية في 218 مدينة ومحلة. وقامت عناصر الجيش وقوات الأمن بالانتخاب، الجمعة. ومن المقرر فرز أصواتهم ضمن عملية الفرز العامة بعد إغلاق مراكز الاقتراع. هذا ووجه الحزب الحاكم في موريتانيا، الاتحاد من أجل الجمهورية، انتقادات للهيئة المستقلة للانتخابات بسبب بعض الخروقات، ومنها تقليص شعار الحزب في بطاقات التصويت قبيل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع. ويقاطع الانتخابات ائتلاف من 11 حزبا يمثلون المعارضة لنظام الرئيس الحالي ولد عبد العزيز.