بعدما أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن القائمة النهائية للمتنافسين على جائزة أفضل لاعب فى العالم لعام 2013، والتى ضمت الثلاثى البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسبانى، والأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى، والفرنسى فرانك رييرى، لاعب بايرن ميونيخ الألمانى. كشف أحد ممثلى مجلة "فرانس فوتبول" الشريك الرسمى للفيفا، فى تصريحات خاصة بالتليفزيون الفرنسى، أن 80 % من الأصوات جاءت قبل التمديد، فى حين أن 20% فقط جاءت بعدها، وفاجأ البرنامج الجميع بقوله إنه لم يكن مسموحاً تغيير صوتك القديم على العكس مما أشاعته بعض وسائل الإعلام، وهو ما يعنى أن رونالدو لم يستفد كثيراً كما اعتقد البعض من فترة التمديد . وأكد البرنامج، أن رونالدو ورغم عدم استفادته من أدائه فى الملحق المونديالى، فإنه يملك فرصة ممتازة لمنافسة فرانك ريبيرى متسلحاً بدعم الجماهير الكبير له مؤخراً وموقف بلاتر الخاطئ ضده ، وعن الأرجنتينى ليونيل ميسى، فإنه لا يستحق التواجد فى هذه القائمة، وأن المجلة تستبعد فوزه . فى نفس السياق، نقلت صحيفة "الآس" الإسبانية عن أحد خبراء الكرة الذهبية قوله "من المستبعد وجود ميسى بقوة فى التصويت بسبب كثرة الإصابات، التاريخ يؤكد أن الإصابات تضعف حظوظ اللاعب". يذكر أن الفيفا أعلن انحصار المنافسة بين كرستيانو رونالدو وليونيل ميسى وبلال ريبيرى ، لتكشف عن مفاجأة، خروج عدد كبير من اللاعبين الكبار أبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش، وأندريا بيرلو من السباق، ومن المنتظر أن يتم تسليم الجائزة فى 13 يناير المقبل فى مدينة زيوريخ السويسرية.