كشفت تقارير اعلامية اليوم، معلومات جديدة حول صاحب سوق "الوعد الصادق" الذي أثار جدلا واسعا، حيث أكّدت هذه التقارير أنّ صاحب سوق «الوعد الصادق»، يشتغل بسجل تجاري خاصا بزوجته، في تعاملاته التجارية التي يقوم بها، وأن هذا الأخير مجرد مسيّر في هذه النشاطات التي تتم باسم هذا السجل، مشيرة إلى أن هذا الشخص لن تترتب عليه أي مسؤولية قانونية في حال أية متابعة قضائية من قبل ضحايا محتملين . ونقلت صحيفة "النهار" في عددها اليوم عمن أسمته ب "المصدر الأمني المسؤول" إن المدير الفعلي لسوق «الوعد الصادق»، لا يظهر اسمه في كافة العمليات التجارية التي يقوم بها، مما استبعد تورّطه شخصيا في أية متابعة قضائية، نظرا إلى أن السجل التجاري الذي تمارس تحته العمليات التجارية، ليس مسجلا باسمه بل هو باسم زوجته، وهو ما سيجعل هذه الأخيرة معرضة للمتابعة القضائية في حال ثبوت القيام بأي معاملات تجارية غير شرعية، أو في حال رفع دعوى قضائية ضده من طرف الزبائن والمتعاملين معه، من خلال سوق «الوعد الصادق». وتجدر الإشارة، إلى أن التاجر المعروف «مولاي صالح»، صاحب سوق «الوعد صادق»، قد ذاع صيته أواخر سنة 2013، نتيجة التعاملات التجارية التي يقوم بها في بيع وشراء السيارات والعقار، بالإضافة إلى العروض التي أذهلت العديد من الجزائريين، وهي التي دفعت بوزارة التجارة ومصالح الأمن بولاية البويرة، إلى فتح تحقيق عن التعاملات التي يقوم بها صاحب السوق، بالإضافة إلى إجباره على فوترة كافة التعاملات التجارية التي يقوم بها لكشف أي خرق قانوني يقوم به المعني بالأمر.