صرح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم بتيبازة أن " المؤسسات التعليمية بولاية غرداية لم تعرف إضرابات عن العمل خلال شهري أكتوبر و فبراير الماضيين و من ثمة فإن الأمر لا يستدعي التفكير في تنظيم دورة خاصة". وأفاد في تصريح على هامش إشرافه على الاحتفالات الرسمية لذكرى وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس بأن التأخر المسجل بالمؤسسات التربوية بغرداية يتراوح بين أسبوعين و ثلاثة أسابيع مؤكدا إمكانية "استدراك الدروس خلال شهر ماي إذا اقتضت الضرورة". و بخصوص مسألة تحديد عتبة الدروس أوضح الوزير قائلا أنه "لا يمكن اليوم الحديث عن تحديد العتبة بمفهومها الواسع" مبرزا " إمكانية استدراك البرنامج في حالة تسجيل عدم استكماله في الوقت المقرر و ذلك نهاية الشهر الجاري أو خلال شهر ماي المقبل" . وأشار في هذا الصدد الى أن مصالح الوزارة " ستمنح المزيد من الوقت أمام التلاميذ للاستعداد الجيد لامتحان البكالوريا قد يفوق الشهر" لافتا إلى أن "هذه المدة الزمنية كانت لا تتعدى في الماضي الأسبوعين أو ثلاثة" . و أضاف السيد بابا أحمد من جهة ثانية أن مصالحه " تفكر في اقتراحين لإعطاء فرصة ثانية للمترشحين سيجري الإعلان على العمل بهما خلال الموسم الدراسي المقبل 2014/2015" . و يتعلق الأمر بتنظيم دورة استدراكية تكون مباشرة بعد الدورة العادية للبكالوريا أي خلال شهر جوان أو إعداد البطاقة التركيبية التي تضم معدلات امتحانات ثلاث ثلاثيات و من ثمة عودة العمل بنظام الإنقاذ. وبشأن الإستعدادات الجارية لإجراء امتحان البكالوريا أعرب الوزير عن أمله في "عدم تكرار ظاهرة الغش التي عرفتها الدورة الماضية و ذلك بتكثيف الحملات التوعوية و التحسيسية".