التقط مصور محترف صوراً جوية رائعة، لمعركة نادرة في أحد أنهار زامبيا بإفريقيا، بين مائة تمساح وقطيع من أفراس النهر، عقب تمكن التماسيح من الحصول على جثة أحد أفراس النهر، أما نهاية المعركة فكانت مفاجئة. وتحت عنوان " قبيلتان في حرب"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إنها معركة مذهلة، جرت وقائعها على ضفاف أحد الأنهار جنوب "حديقة لوانغوا الوطنية" في زامبيا، حين كان قطيع من مائة تمساح يستعد لالتهام أحد أفراس النهر، وفجأة وصل قطيع من أفراس النهر، وبدأ الأمر كأن قبيلتي التماسيح والأفراس على وشك الدخول في معركة شرسة مجنونة. ونقلت الصحيفة عن مصور الحياة الطبيعية المحترف "مارك مول"، والذي التقط الصور الجوية للمعركة، قوله: "كنت في طائرة هليكوبتر تطير فوق المنطقة في الصباح الباكر، مع صديقي الطيار جون كوبنجر، حينما شاهدنا حوالي مائة تمساح مصطفة، وبينها جثة فرس النهر في الطين، والذي يبدو أنه مات جراء إصابته بمرض الجمرة الخبيثة، الذي يقتل قطعان الحيوانات، وفي مواجهة التماسيح، قطيع من أفراس النهر". ويضيف مول: "في الوقت الذي بدا فيه الطرفان على وشك الصدام، آثرت أفراس النهر السلامة، خاصة حينما أدركت صعوبة موقفها، وانتهى الأمر بوضع أفراس النهر ذيولها بين قدميها والدوران للخلف والرحيل".