طور فريق باحثين تقنيين كنديين مفهوماً جديداً للأجهزة الذكية القابلة للطي والانثناء، عبارة عن جهاز متعدد الوظائف، فهو هاتف ذكي يمكن تحويله إلى جهاز لوحي أو كمبيوتر دفتري محمول، بفضل احتوائه على ثلاث شاشات جنباً إلى جبن يفصل بينها مفاصل مرنة قابلة للإزالة. هذا المفهوم الجديد يتيح للأشخاص تحويل الجهاز حسب الرغبة سواء بشاشة صغيرة كما هو في الهاتف الذكي لكتابة الرسائل، أو بشاشة كبيرة كما في الجهاز اللوحي لقراءة الخرائط أو مشاهدة فيلم أو كبيرة جداً كما في الكمبيوتر الدفتري المحمول لإنجاز بعض المهام والأعمال أو كجهاز لقراءة الكتب الإلكترونية. ويتميز المفهوم الجديد الذي أطلق عليه اسم "بيبر فولد-PaperFo" بإمكانية العمل على كل شاشة من الشاشات الثلاث على حدة، حسب ما ذكر الدكتور فرتيجال البروفيسور المشرف على فريق العمل ومدير مختبر الوسائط البشرية بجامعة كوينز الكندية. وأوضح فرتيجال أنه بإمكان المستخدم مع هذا المفهوم- الذي وصفه بالثوري- حمل أربعة أجهزة داخل جهاز واحد خفيف قابل للطي يوضع داخل جيبه أو حقيبته الشخصية، فعلى سبيل المثال يمكن تحويل شاشتين للعمل عليها وجعل الثالثة بمثابة لوحة مفاتيح، أو بسط الثلاث الشاشات معاً لمشاهدة فيلم أو خريطة مكبرة، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. هذا المفهوم لا يزال قيد التطوير وسيستعرض فريق العمل تحت إشراف البروفيسور فرتيجال مزاياه في إطار مشاركتهم فعاليات المؤتمر السنوي "ACM SIGCHI" لعام 2014 في مدينة تورنتو الكندية والذي تدور فعالياته حول التكنولوجيا الحديثة وطرق التفاعل الابتكارية بين الإنسان والحاسوب.