هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزوجته ميشيل، "المسلمين في العالم أجمع وحجاج مكة هذا العام بمناسبة عيد الأضحى". جاء هذا في رسالة تهنئة صادرة عن البيت الأبيض وجهها وزوجته إلى المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى وقال فيها إن "الحج يوحد المسلمين من كل انحاء العالم سنة وشيعة ليتشاركوا في صلاة موحدة جنباً إلى جنب، (الحج) تذكرة بأنه مهما كانت قبيلتك، طائفتك، عرقك أو جنسك أو عمرك، فكلنا سواء في الإنسانية". الرئيس الأمريكي أضاف أن "صدقات عيد الأضحى هي تقاليد يشترك فيها المسلمون مع باقي المجتمعات في تقديم المساعدة للذين يعانون من الجوع والمرض والاضطهاد والصراع"، عاداً صدقات وأضاحي العيد "دليلاً على إمكانية اتحاد مجتمعاتنا في سلام مشترك مقرون بالكرامة وبمعاني العدل". واستقر نحو مليوني حاج في مشعر مزدلفة، مساء اليوم الجمعة، حيث يبيتون ليلتهم بها، قبل التوجه، صبيحة غد العاشر من ذي الحجة، أول أيام عيد الأضحى، إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر (ذبح) الهدي (الأضاحي)، ثم الحلق أو التقصير يليه التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. ويأتي هذا المنسك من مناسك الحج بعد أن مّن الله علي ضيوفه من حجاج بيته الحرام بالوقوف على صعيد عرفات اليوم وقضاء ركن الحج الأعظم.