نشر الداعية الإسلامي المعروف، الدكتور طارق السويدان، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فبسيوك" حديثا عن الجزائر التي اعتبر بأنها تمثل مكانة كبيرة في قلبه لأنها تمثل واحدة من أعظم التضحيات في التاريخ لنيل الحرية والاستقلال ، تضحيات تجاوزت مليون ونصف مليون من الشهداء الأبرار رحمهم الله تعالى ، واستمرت أكثر من 130 سنة. وأضاف السويدان الذي يعتبر من أكثر الدعاة شهرة في العالم الإسلامي، قائلا في سياق حديثه عن الجزائر وثورة نوفمبر "فأية عظمة هذه وأية أمجاد لله درهم خلدوها في التاريخ" وأشار السويدان إلى أنه وجد في الجزائر كل العناصر اللازمة لبناء نهضة متفوقة ففيها الموارد من بترول وزراعة وغيرها، وفيها تنوع رائع في أرضها الشاسعة من بحر رائع الجمال وصحراء متنوعة التضاريس وجبال شاهقات وواحات ذات بهجة وتنوع غريب في أشكال المناخ في آن واحد مما يجعلها مؤهلة لتكون من أفضل الدول في السياحة " كما لم ينس الداعية الإسلامي، التطرق لطبيعة الشعب الجزائري الذي قال عنه إنه أعظم ما في الجزائر، وهو شعب كريم سمح. كما أشاد بالشباب الجزائري الذي وصفه ب "الرائع" الذي يندر مثله في الحماسة والقدرات والتخطيط والطموحات ، مؤكدا أنه منبهر به و بمشاريعهم الرائعة التي ستساهم ليس فقط في تقدم الجزائر ومستقبلها بل في نهضة الأمة وعزتها! وختم السويدان حديثه بالقول "لكم محبة صافية ودعاء خالص من القلب .".