فيما أوشك أهالي الضحايا على فقدان الأمل في العثور على إجابة عن مصير الطائرة الماليزية المنكوبة التي اختفت في مارس الماضي، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى الولاياتالمتحدة بإسقاط الطائرة. وقال مارك دوغان، الذي كان يترأس شركة بروتيوس الفرنسية للطيران، إن الطائرة الماليزية المفقودة ربما أسقطتها الولاياتالمتحدة الأميركية، خشية تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في 11 سبتمبر 2001. وأوضح دوغان، في مقال نشرته مجلة «باريس ماتش» الفرنسية، أن الطائرة التي لم يعثر لها على أثر حتى الآن، سقطت على الأرجح بالقرب من قاعدة عسكرية أميركية في المحيط الهندي. إلا أن الولاياتالمتحدة، نفت أن تكون الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 239 راكباً، قد مرت بالقرب من قاعدتها العسكرية في منطقة دييغو غارسيا، التي تضم نحو 1700 مجند. وأكد دوغان نقلاً عن شهود عيان في المالديف أنهم رأوا طائرة تحلق على علو منخفض في المنطقة، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات بسبب اهتمامه بالبحث عن مصير الطائرة الماليزية. ولم يسفر البحث الدؤوب عن حل لغز تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة رقم «ام.اتش. 370» عن أي شيء تقريباً منذ اختفائها في 8 مارس الماضي، الأمر الذي ترك وراءه أرضاً خصبة لنظريات المؤامرة، والقليل من الشعور بالارتياح بين أهالي الضحايا وهم يستقبلون العام الجديد 2015. وذكر مركز تنسيق الوكالة المشترك الأسترالي هذا الشهر أن المرحلة التالية من البحث، التي تتمثل في رسم خرائط لمساحة 60 ألف كيلو متر مربع في قاع البحر على مسافة 1200 كيلومتر جنوب غرب بيرث ستكتمل بحلول مايو المقبل.