أفادت مصادر بقيام الجيش الليبي "القوات الموالية لخليفة حفتر" بقصف مواقع ميليشيا فجر ليبيا، ودخوله منطقة باب العزيزية جنوبطرابلس، المعقل السابق للقذافي، حيث سيطر على معسكر اللواء الرابع. ويحدث هذا التطور الميداني، بينما استؤنفت المفاوضات الليبية في الصخيرات المغربية، بحضور الطرفين الرئيسيين في الأزمة في ليبيا، وهما البرلمان الليبي المعترف به دوليا، والمؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته، حيث تجري الجولة الجديدة من المفاوضات بوساطة من الأممالمتحدة، للأسبوع الثالث على التوالي في المغرب. ويستمر بيرنادينو ليون، وسيط الأممالمتحدة في الأزمة في ليبيا، في الانتقال بين أطراف النزاع في ليبيا، في غرف منفصلة. وتتفاوض الأطراف الليبية، بحسب الأممالمتحدة، حول حكومة وحدة وطنية، والملف الأمني أي الإجراءات القادرة على إيقاف كل أشكال العمليات العسكرية في ليبيا. ومن المتوقع استمرار الحوار الليبي في غرف منفصلة، حيث سيقوم وسيط الأزمة بالتنقل بين الأطراف الليبية، وفقاً للمصادر. ميدانياً، أغارت طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دولياً على مطار معيتيقة، المطار التجاري الوحيد الذي مازال يعمل في العاصمة طرابلس. وقال متحدث باسم المطار إن الهجوم ألحق أضرارا بالمدرج، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. يذكر أن مطار معيتيقة هو قاعدة عسكرية تستخدم للرحلات التجارية بعد إغلاق مطار طرابلس الرئيسي في أعقاب قتال عنيف الصيف الماضي.