نقلت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية عن مصادر من أقلية الإيغور المسلمة في الصين، أن السلطات الصينية منعت مرة أخرى صيام رمضان في بعض أجزاء مقاطعة شنغيانغ الغربية. وأوضحت الصحيفة أن السلطات الصينية طلبت من المسلمين في شنغيانغ عدم الصيام، كما أمرت أصحاب المطاعم المسلمين بالاستمرار في فتح مطاعمهم لتقديم خدماتها النهارية خلال الشهر. ونقلت الصحيفة عن الزعيم الإيغوري ديلكسات راكسيت وصفه لأوامر السلطات الصينية بأنها محاولات للتحكم في معتقدات المسلمين، وحذر من أن هذه القيود ستجبر المسلمين على مقاومة الحكومة أكثر وأكثر. وقال راكسيت لإذاعة "آسيا الحرة" إن السلطات الصينية أجبرت الآباء الإيغور على التعهد بمنع أبنائهم من الصيام في شهر رمضان. يُذكر أن السلطات الصينية ظلت تتهم "الانفصاليين الإيغور" بالقيام بسلسلة من الهجمات التي تصفها بأنها "إرهابية" على تجمعات المدنيين والمؤسسات الحكومية، لكن الإيغور ظلوا من جانبهم ينفون باستمرار هذه التهم. ويتهم الناشطون بكين بالمبالغة في التهديدات التي تمثلها الهجمات المشار إليها، وباستغلال هذه الهجمات لفرض المزيد من القيود على الإيغور.