أفاد مصدر عليم ل ''البلاد''، أن مصالح درك عشعاشة شرق عاصمة ولاية مستغانم حجزت 3 قوارب صيد مجهزة بجميع وسائل الهجرة غير الشرعية كانت مركونة في شاطئ المدينة، يعتقد أنها ملك لمجموعة من المرشحين إلى الإبحار السري إلى الضفة الأخرى من المتوسط. وقال المصدر نفسه إن القوارب المحجوزة كانت معبأة بعدد من البراميل البلاستيكية والمعدنية بسعة 20لترا فارغة باستثناء واحد به 15ل من مادة البنزين وصدريات انقاذ، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن المحجوزات كانت جاهزة للإقلاع إلى السواحل الإسبانية ليلة حجزها. حيث كان مرشحون مجهولون لحد الآن في عالم الهجرة غير الشرعية ينتظرون التوقيت المناسب لركوب البحر ليلا نحو مبتغاهم الأسمى، وتبرز المعلومات التي استقتها ''البلاد'' أن التحركات الأمنية في إحباط محاولة حرقة ما يقرب عن 20شخصا حسب تقديراتئالعارفين لعالم الهجرة السرية. تأتي موازاة مع توقيف شقيق أحد أكبر بارونات تهريب البشر من قبل مصالح أمن ولاية مستغانم الذي يكون زود الجهات الأمنية بمعلومات هامة عن رحلات الموت التي ينظمها شقيقه الفار الذي بات في خانة المطلوبين أمنيا بتهمة تهريب البشر والنصب والاحتيال، حيث يعمل على جمع أموال طائلة بالعملة الصعبة تصل أحيانا سقف 500أورو من شباب بطال يحلمون بالعيش على الأراضي الإسبانية لتحقيق جزء من أحلامهم.للتذكير، فإن ساحل ولاية مستغانم عرف هذا الموسم رحلات بالجملة للشباب الحراف، مجملها تم إفشالها من قبل مصالح خفر السواحل بذات الولاية.