أشاد الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم بالجزائر العاصمة بمستوى العلاقات بين الجزائروالصين التي عرفت "تطورا نوعيا" في السنوات الأخيرة بفضل اتفاق العلاقة الإستراتيجية المبرم بين البلدين في 2014 . وأضاف السيد أويحي في تصريح للصحافة عقب استقباله لوفد عن الحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات "العريقة" بين الجزائروالصين والتي تعود إلى سنوات حرب التحرير "عرفت تطورات نوعية هامة من عشرية إلى عشرية و وصلت في 2014 بفضل إرادة رئيسي البلدين إلى إبرام اتفاق العلاقة الإستراتيجية الثنائية". وقال بهذا الخصوص أن الجزائر "تفتخر" بأن تكون أول دولة عربية لها هذا الإطار الثنائي للتعاون مضيفا أن الصين بالإضافة إلى دعمها لكفاح الجزائر ضد المستعمر الفرنسي "شاركتنا العديد من المواقف المتقاربة والمتشابهة في المحافل الدبلوماسية". وإضاف السيد اويحيى ان الشركات الصينية ساهمت في السنوات الأخيرة ''بقوة'' في جهود الجزائر الرامية لتجاوز العجز المسجل في مجال البناء وتشييد الهياكل القاعدية. وأعتبر بهذا الخصوص أن "العلاقة النوعية بين البلدين بحاجة إلى دعم من خلال الأحزاب و من وراء الأحزاب من خلال تقارب المجتمعات". ومن جانبه شدد رئيس وفد الحزب الشيوعي الصيني وانغ ييمينغ على ضرورة تعزيز العلاقات الرسمية بين الجزائروالصين عن "طريق القنوات الحزبية" معربا عن أمله في أن يقوم السيد أويحي بزيارة إلى الصين العام المقبل.