دعت المرشحة الديمقراطية لسباق الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، الأميركيين إلى عدم انتخاب المرشح دونالد ترامب، واصفًة إياه ب"المتحرش بالنساء"، في إشارة واضحة إلى تصريحاته وكلماته المهينة التي أطلقها ضدها. وذكر موقع "سكاي نيوز عربية"، أن كلام "كلينتون" جاء ردًا على سؤال طرحته طالبة مدرسية حول "التحرش"، فقالت: "على الأميركيين أن يظهروا مزيدًا من الاحترام حيال بعضهم البعض". وتابعت المرشحة الديمقراطية: "لذلك من المهم ألا يسمح للناس الذين يرتكبون التحرش في أي مكان بأن يفعلوا ذلك ويجب عدم السماح لأي منهم بالفوز في الرئاسة لأن ذلك لا يشبهنا كأميركيين". ولم تقم حملة المرشحة الديمقراطية -الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية وفقًا لاستطلاعات الرأي- بالرد بشكل مباشر على تصريحات ترامب، مكتفة بالقول إنها "تصريحات مهينة". وكتبت مديرة الاتصال في فريق كلينتون، "جنيفر بالمييري"، على موقع "تويتر": "نحن لا نرد على ترامب، لكن كل الذين يفهمون الإهانة التي توجهها هذه التصريحات الدنيئة للنساء يجب أن يفعلوا ذلك". وكان ترامب قد تحدث في تجمع انتخابي، مساء أول أمس الإثنين، في ولاية مشيتجن، عما حدث خلال مناظرة الديمقراطيين السبت. وقال ترامب: "بينما كنت أتابع المناظرة اختفت، أين ذهبت كلينتون؟.. أعرف أين ذهبت، هذا مثير للاشمئزاز ولا أريد الحديث عنه". وأشار ترامب -في حديثه- إلى غياب كلينتون عن المناظرة الديمقراطية لبرهة قصيرة، لذهابها إلى مراحيض النساء. واستخدم المرشح الجمهوري تلميحات جنسية بين الرئيس باراك أوباما وهيلاري كلينتون اللذين تنافسا في انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للاقتراع الرئاسي في 2008، مستخدمًا كلمة غير لائقة.