حمّلت لجنة المقيمات بالإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحي بالخروب، بولاية قسنطينة، إدارة الإقامة مسؤولية الأوضاع الكارثية التي تعاني منها هذه الأخيرة، خصوصا ما تتكبده المقيمات من مشقة، حيث أكدت اللجنة أن الإصلاحات التي باشرتها إدارة الإقامة جاءت متزامنة مع الإضراب المفتوح الذي شنته النقابات وهو مازاد الطينة بلة، حسبها. ودعت لجنة الطالبات، في بيان لها الجهات المسؤولة إلى الإسراع في انتشالهن من الأخطار التي تحيط بهن من كل جانب، خصوصا بعد عملية نزع أسقف بعض الأجنحة، رغم تواجد الطالبات بها، الأمر الذي شكل لهن خطرا حقيقيا، حسب ما أكدته اللجنة، كون الزفت الذي كان يصب على الأسقف كان يلج إلى غرف الطالبات، ولولا تفطنهن لأدى ذلك إلى وقوع ما لا يحمد عقباه، حسب اللجنة. ناهيك عن الخنادق المحفورة هنا وهناك في باحة الإقامة، الأمر الذي عرقل حركة التنقل داخلها ولم تقتصر معاناة الطالبات عند هذا الحد، بل تعداه إلى فتح قنوات صرف المياه وانبعاث الروائح الكريهة منها، حيث استنكرت اللجنة هذه الأوضاع التي تعرض حياة الطالبات للخطر. وفي ختام بيانها طالبت لجنة المقيمات من كافة الجهات المسؤولة، اتخاذ مواقف جادة والإسراع في وضع حلول ناجعة، للحد من الإهمال واللامبالاة المسلطة على الطالبات.