أعلن المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين عن الشروع في سلسلة من الاعتصامات أمام مقر مديريات التربية لكامل التراب الوطني واستهلالها بيوم احتجاجي في ال13 من شهر سبتمبر المقبل المصادف للدخول الاجتماعي المقبل، مقابل ذلك ناشد ذات المجلس كافة المنظمات والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر بتقديم المساعدات لهم وإفادتهم بقفة رمضان على خلفية عدم تقاضيهم لأجورهم. وجدد أمس المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مراسلته لوزير التربية الوطنية مطالبا بالتعجيل بالتدخل لتسوية المشكل تسوية نهائية ووضع حد لتماطل مديري التربية، مبرزا في بيان له حصلت الحوار على نسخة منه أن من الأساتذة لم يتقاضوا أجورهم من سنة إلى 3 سنوات، وعليه مثلما ورد في البيان '' بدل أن تقدم هذه القفة إلى المعوزين والمحتاجين الذين ليس لهم دخل ننضم نحن الأساتذة المتعاقدين إلى هذه الفئة في طلب مساعدتنا بهذه القفة وذلك للظروف المزرية التي يعيشها الأستاذ المتعاقد. وأبدت مريم معروف امتعاضها من تصرفات مديري التربية وعدم مبالاتهم بالوضع الاجتماعي المزري للأساتذة المتعاقدين سيما وأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ سبتمبر الماضي عدا منهم أساتذة ولاية العاصمة، مؤكدة في اتصال هاتفي ب '' الحوار'' أن الأساتذة المتعاقدين قد خلصوا في اجتماعهم المنصرم إلى تبني قرار واحد، وهو العودة إلى خيار الاحتجاجات لأن وزارة بن بوزيد نكثت وعدها ولم تنظم المسابقة المعنية بمشاركتنا لأجل الحظي بالتوظيف وكذا تسديد الأجور المتأخرة''، مبرزة '' أن الأساتذة المتعاقدين سيتحركون بقوة و لن يتخلوا عن خيار الاحتجاج ما لم تجسد الجهات المسؤولة مطالبهم المهنية والاجتماعيةس. وكان وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد قد خلص في لقاء جمعه في الأسابيع الفارطة بممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عقب تجمعهم أمام مقر الوزارة إلى إعطائه للأساتذة المتعاقدين ضمانات ووعود بالإعلان في الأيام القليلة المقبلة عن مسابقة لتوظيف 3000 أستاذ مع احتساب للمتسابقين سنوات الخبرة بنقطتين عن كل سنة.