يبدأ الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم زيارته الرسمية الأولى إلى مصر التي وُصفت ب «التاريخية»، وتستمر عدة أيام، وستكون زاخرة بالاتفاقات التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين. وسيكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبال الملك سلمان في مطار القاهرة، ليستهل الملك زيارته بمحادثات مع الرئيس المصري، تتناول موضوعات سياسية مهمة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين البلدين. واستعدت القاهرة لاستقبال الملك سلمان، بترتيبات مُدققة، واستقبلت أمس وفداً يضم أكثر من 120 مسؤولاً سعودياً للإشراف على الترتيبات النهائية لجدول الزيارة، التي تلقى اهتماماً رسمياً وإعلامياً وشعبياً غير مسبوق. وإضافة إلى حضور الملك سلمان والرئيس السيسي توقيع عدة اتفاقات وبروتوكولات بين البلدين، من المقرر أن يتفقد خادم الحرمين الشريفين عدة مشروعات إنمائية بتمويل سعودي في مناطق عدة في مصر، وسيرافقه الرئيس السيسي في بعض جولاته. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تأتي في توقيت مهم جداً، من أجل تنسيق الرؤى حول مختلف قضايا القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، اللذين يتمتعان بثقل كبير على مستوى تحقيق الأمن القومي العربي.