تم توقيع مذكرة تفاهم و تعاون اقتصادي بين الجزائروروسيا يوم الأربعاء بموسكو في ختام أشغال اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي الذي جمع حوالي 500 رجل أعمال من كلا البلدين. و تعد الوثيقة التي وقعها رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد و رئيس الاتحاد الروسي للمقاولين و الصناعيين أ.ان شوخين " بمثابة بداية للديناميكية التي يريد الطرفان إضفاءها على تعاونهما". و تميز هذا المنتدى الذي يدوم يومين بكلمة ألقاها الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يجري حاليا زيارة إلى موسكو جدد خلالها تطلع الجزائر إلى مواصلة توجيه اقتصادها نحو إنتاج السلع و الخدمات و خلق الثروة و مناصب الشغل، مضيفا أن البرنامج المطبق حاليا يمنح الأولوية لقطاعات الصناعة و الفلاحة و الطاقة والسياحة و الرقمنة. و اكد انه سيتم تشجيع ودعم الاستثمارات و مشاريع الشراكة في هذه المجالات من خلال عدة امتيازات عقارية و مالية و جبائية. ومن جهته أكد الوزير الروسي للطاقة الكسندر نوفاك أن هذا المنتدى يشكل "مرحلة هامة في مسار تطوير التعاون مضيفا ان " وجود أزيد من 200 رجل أعمال جزائري اليوم في موسكو يدل على الاهتمام الذي توليه الجزائر للتعاون مع روسيا". وقبل توقيع مذكرة التعاون الاقتصادي أقيم حفل تنصيب العضو الشرفي لمنتدى رؤساء المؤسسات بموسكو الكسندر كاتب الذي تتمثل مهمته في ترقية التعاون الاقتصادي الجزائري- الروسي كما يمثل همزة وصل بين رؤساء المؤسسات لكلا البلدين . يتوفر منتدى رؤساء المؤسسات على ممثلين في عدة عواصم أجنبية. وخلال اليوم الثاني للمنتدى ستجري الأشغال في ورشات (10 ) ستتناول عدة مواضيع من بينها المنتجات الغذائية و التعاون في المجال الطبي وتطوير المنشات القاعدية و تطوير العقار والنقل و الصناعات الثقيلة و الخفيفة و كذا التكنولوجيا العالية. وقد تم توقيع خمس اتفاقات للتعاون الجزائري-الروسي في مختلف المجالات يوم الأربعاء بموسكو بمناسبة زيارة السيد سلال.