عبر رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالنيابة، السيد خطري أدوه، عن قلق جبهة البوليساريو بعدم حصول أي تقدم بخصوص عودة المكون المدني و السياسي للمينورسو بعد ما يقرب شهرين على تبني قرار مجلس الأمن الدولي، داعيا إلى ضرورة تطبيق القرار على قدم المساواة والتوازن، حتى لا يؤدي إلا إلى تعزيز نمط المعاملة "غير المتكافئة". و في رسالة بعث بها الرئيس الصحراوي إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، بإسم جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، نقلتها وكالة الأنباء الصحراوية، قال السيد أدوه "أنه بعد ما يقرب من شهرين على تبني قرار مجلس الأمن الدولي 2285 بشأن الصحراء الغربية لم يحصل أي تقدم في العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة لإيجاد حل عادل ومنصف وسلمي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1514 ، وخطة التسوية للأمم المتحدة التي أقرها مجلس الأمن في قراريه 658 (1990) و 690 (1991)".