قال الناشط السياسي المعروف رشيد نكاز في تصريح لموقع "عربي21"، الثلاثاء: "أنا مناضل عالمي من أجل حقوق الإنسان، ولا يمكنني أن أقبل منع ارتداء النقاب، كما لا أقبل أن توظف حكومة أو حزب للتخويف من الإسلام، بهدف الحد من الحريات الأساسية لفئة معينة من المواطنين". وحول محاولة إعاقته مؤخرا من دفع غرامة عن إحدى السيدات، أوضح نكاز أن "11 شرطيا منعوني في 17 أكتوبر الجاري؛ من ركوب القطار عندما كنت متوجها إلى مدينة كازنوف لتسديد غرامة، ووضعتني الشرطة الفرنسية في الحجز تحت النظر لمدة 11 ساعة، ثم أفرجت عني". وطالبت نادين مورانو، وهي عضو بالجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الثلاثاء الماضي، القضاء الفرنسي بطرد نكاز من فرنسا، بوصفه "يشكل تهديدا للجمهورية والقيم العلمانية". ورأى نكاز من جهته؛ أن "دعوة مورانو لطردي من فرنسا، مجرد طلقة رصاص بالسماء، من أجل تخويفي حتى أكف عن مساندة المسلمين في فرنسا". وأوضح أنه سدد إلى الآن ما مجموعه 250 ألف يورو؛ مقابل الغرامات المالية التي فرضتها الشرطة الفرنسية على النساء المنقبات، وبلغ عددها 1155 غرامة.