اهتز قطاع التربية، على وقع فضيحة بطلها حارس مدرسة ابتدائية ببلدية حمام السخنة في سطيف، بعد توقيفه رفقة فتاة أجنبية عن المؤسسة التربوية بعد نهاية العمل وفي ساعات متأخرة من النهار. القضية تفطن لها سكان الحي القاطنون بالقرب من حرم المدرسة حينما لاحظوا تردد فتاة تبلغ من العمر 20 سنة على المؤسسة بعد نهاية العمل وخلال تواجد هذا الحارس البالغ من العمر 26 سنة، حيث تم نصب لها كمين وتوقيفها مع الحارس داخل حرم المدرسة، حيث حاصرهما سكان الحي ولولا عناصر الأمن الوطني لكانت الكارثة. بعدها تم اقتيادهما إلى مقر الأمن للتحقيق معهما وتحرير محاضر جزائية، في حين تم تحويل هذا الحارس إلى مدرسة ثانية.