احتل مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم رابح سعدان، المركز السابع من ضمن قائمة تضم 11 مدربا صنعوا الفرجة و الأفراح في تاريخ المنتخبات الإفريقية حسب تقرير أعده الموقع السنغالي المتخصص "غالسان 221". و جاء التقني الجزائري في المرتبة السابعة من بين أحسن المدربين الذين تعاقبوا على قيادة المنتخبات الإفريقية إثر قيادته للخضر في خمس مناسبات، حيث تمكن من المساهمة كعضو في الطاقم الفني في تأهيل الجزائر إلى كأس العالم 1982 بإسبانيا لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى تأهيله للخضر إلى مونديالي 1986 بالمكسيك و 2010 بجنوب إفريقيا. و قد اختير سعدان سنة 2012 كأحسن مدرب إفريقي لكل الأوقات من طرف الاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا، خلال طبعتها السادسة آنذاك بالعاصمة المالية باماكو. كما تمكن الشيخ سعدان من تأهيل الخضر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا ثلاث مرات، إذ حقق أحسن نتيجة بوصوله إلى الدور النصف النهائي لكان 2010 بأنغولا (انهزام الجزائر ضد مصر 0-4) و في الفئات الشبانية قاد اللاعب السابق لاتحاد البليدة، زملاء رشيد صبار إلى نهائيات كأس العالم دون 20 عاما باليابان سنة 1979 لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. و تصدر التقني الفرنسي هيرفي رونار، قائمة أساطير التدريب في القارة السمراء بنيله لكأسين إفريقيتين، 2012 مع زامبيا و 2015 مع كوت ديفوار، يليه المدرب النيجيري الراحل ستيفان كيشي، المتوج بالكان كلاعب في 1994 و كمدرب سنة 2013، السنغالي لمين ندياي جاء ثالثا و الفرنسي الراحل برونو ميتسو رابعا، المركز الخامس كان من نصيب الغاني شارل كيمي قيامفي، بينما حل المدرب المصري الشهير حسن شحاتة سادسا و هو المتوج بثلاثة كؤوس إفريقية مع الفراعنة (2006، 2008 و 2010)، ليليه الجزائري رابح سعدان سابعا، ثم المصري الآخر الراحل محمود الجوهري في المرتبة الثامنة و الذي تحصل على أمم إفريقيا مع مصر كلاعب في 1958 و كمدرب في 1998، تبعه التقني التونسي فوزي البنزرتي تاسعا، و المخضرم الفرنسي كلود لوروا جاء عاشرا، ليختتم فلوران ايبنج من جمهورية الكونغو الديمقراطية قائمة ال 11 أحسن مدرب في تاريخ الكرة الإفريقية.