نقلاَ عن " العربية .نت " فقد تداولت مصادرٌ مُطلعة خبر قيامَ قطر ب " شراء " كميات كبيرة من أسلحة وأدوات مُكافحة الشغب وتفريق التظاهرات والحشود، من إحدى الشركات البرازيلية المتخصصة. ووصفت تلك "المصادر العقود المبرمة بين قطر والشركة البرازيلية ب " الضخمة " ، ولم تستبعد إبرام الدوحة لصفقاتٍ أخرى من أجل شراء أسلحةٍ مُماثلة. وأضافت المصادر وفقاُ لموقع " العربية نت " أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الدوحة لمواجهة أي تحركات داخلية، لاسيما في حالة القلق التي تعيشها تزامناً مع أزمتها التي تعصف بها جراء قطع العلاقات معها على إثر سياساتها الخارجية. يأتي هذا وسط أنباء عن حالة من الغضب في الشارع القطري من الأزمة الحالية التي نتجت عن سياسات الدوحة وتدخلاتها في شؤون الدول العربية ، وفي سياق متصل، استعانت الدوحة بقوات من خارج مجلس التعاون الخليجي لضمان استقرار الأوضاع فيها. وتضم القاعدة التركية في قطر قرابة ال5000 تركي، وهي بحسب خبراء ليست موجهة لحماية قطر من أي أخطار خارجية لسببين، الأول هو وجود القاعدة الأميركية في العديد التي تحمي قطر، والثاني هو أن كل الدول الخليجية المقاطعة استبعدت بشكل حاسم أن تتطور الأزمة لتشمل العمل العسكري. وسيكون جل اهتمام الجنود الأتراك إذا مساعدة السلطات القطرية في حال حدوث أي اضطرابات داخلية، بحسب خبراء. كما تحدثت مصادر إعلامية عدة عن وجود لقُوات الحرس الثوري الإيراني في الدوحة لحماية الأسرة الحاكمة، وهو ما نفته قطر.