وفقاً ل صحيفة " داس بيلد" الألمانية، عما يدور خلف الكواليس فى البيت الأبيض، مشيرة إلى التأثير القوى لابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، فى مُجريات الأمور هناك، حيث يرى بعض المراقبين السياسيين أن إيفانكا هي من تحكم البيت الأبيض فعليًا. وتابعت الصحيفة ، في تقريرها، أنه بغض النظر عما يعلنه أو يكتبه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على "تويتر"، فإن إبنته هى من تفكر وتحيك ما يدور داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن " ترامب" يستشير ابنته في كل شيء، وهذا ليس بجديد، ف" إيفانكا" هى التى تقضى أغلبية وقتها في البيت الأبيض، كما أنها تعرف خباياه جيدًا. وذكرت أن إيفانكا ترامب، كانت تدير مناصفًة مع والدها "منظمة ترامب"، وهى فى سن ال24 ولكن بدلاً من أن تؤدى وظيفتها بشكل التنفيذي، أصبحت مستشارا ذكيا وموثوقا به فى المؤسسة من قبل والدها. واستشهدت الصحيفة بتصريح تلك الأخيرة في مقابلة مع القناة الأمريكية " سى بى إس" ، حيث أعلنت أن علاقتها بوالدها بعد الرئاسة لم تتغير فى شىء، قائلة: " الناس تختلف، القرارات مختلفة والمكتب مختلف، ولكن والدى هو نفسه وأنا نفس الشخص، نحن نعمل معا سويًا، كما فعلنا من قبل"، مضيفة:" فى النهاية ابنة الرئيس هى موظفة عند الرئيس وتعمل معه" . ولفتت الصحيفة إلى أن إيفانكا ترامب لا تحتاج لموعد لمقابلة الرئيس، فإذا احتاجها والدها لاتخاذ قرار ما، يخص شئون منصبه، فهو كل ما عليه أن يدعوها ببساطة لجلوس فى مكتبه فى البيت الأبيض. وردًا على تأثير إيفانكا القوى فى قرارات البيت الأبيض، قالت " إيفانكا": "كل ما فى الأمر أن والدى يقدرنى كوسيط نزيه، ليس لدى أى أهداف خفية، معتقداتى واضحة جداً، أنه يعرف بالضبط أين أقف أنا وأقول له لماذا، نتخذ مواقفنا". وإختتمت الصحيفة تقريرها، قائلة " إن هكذا هى حياة ابنة الرئيس فى واشنطن، فهى بالتأكيد ليست بسيطة، حيث لها الكلمة الأخيرة فى سياسات وقرارات والدها الرئيس، والأهم أنها من أقرب المقربين له، مؤكدة أنها أكثر من مجرد مساعد فى البيت الأبيض " .