أصيب خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، مساء الثلاثاء 18 جويلية 2017، برصاصة مطاطية، خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط المسجد. وقال مصدر في "الهلال الأحمر" الفلسطيني، للأناضول، إنه جرى نقل الشيخ عكرمة صبري إلى مستشفى "المقاصد" لتلقي العلاج. ولم يتضح على الفور مدى خطورة الإصابة، التي تعرض لها عكرمة صبري. وقال شهود عيان إن صبري، وعدد آخر من الفلسطينيين، أصيبوا خلال المواجهات، التي اندلعت عند "باب الأسباط"، أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة العشاء. وأفاد "الهلال الأحمر" (غير حكومي)، أن طواقمه عالجت المصابين ميدانياً، ونقلت مصاباً آخر بجروح متوسطة إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج. ومنذ الأحد، يعتصم آلاف الفلسطينيين أمام "باب الأسباط" وأبواب المسجد الأقصى، رفضاً لاشتراط الشرطة الإسرائيلية عبور المصلين من خلال بوابات إلكترونية، للدخول إلى المسجد. ويؤدي المصلون جميع الصلوات خارج حدود المسجد الأقصى. وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في وقت سابق اليوم، على استمرار قرار المرجعيات الإسلامية في المدينة، برفض قرار إقامة بوابات تفتيش إلكترونية.