وجهت عديد الأطراف اتهامات خطيرة إلى الرئيس المعزول محند شريف حناشي بعرقلة النادي والبداية مع فوزي موسوني مساعد مدرب الفريق الذي قال صراحة إن المعني أرسل مجموعة من الأنصار لشتمه رفقة رحموني والضغط عليه حتى يغادر النادي والطاقم الفني كما أن ما حدث قبيل المباراة باختفاء إجازة اللاعب رضواني تؤكد أن الرئيس السابق مازال يعمل في الخفاء ضد مصالح النادي حتى يكسب ود الأنصار للعودة من جديد لشؤون الشبيبة من الباب الواسع. كما تحدث الرئيس المؤقت أزلاف عن وضعية النادي فأشار من جانبه إلى أن حناشي مازال يتسبب بعض الصعوبات لتحرر النادي والعودة من جديد لتحقيق النتائج الطيبة واللعب على الألقاب. هذا وعن المباراة الافتتاحية في الموسم بالنسبة للنادي فقد فشل في تحقيق الثلاث نقاط الأولى له على ملعبه واكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة أمام ضيفه شبيبة الساورة التي كانت السباقة إلى التسجيل قبل أن يعدل الفريق النتيجة بضربة جزاء عن طريق جعبوط لتنتهي المقابلة بتعادل مخيب يكرس مستوى النادي المحلي المتوسط والتحضيرات الكارثية التي سبقت البطولة. هذا وقد أشار المدرب رحموني إلى أنه سعيد بأداء اللاعبين في ظل المشاكل التي عاشها النادي في التحضيرات، كما أن عودة الفريق تؤكد رغبة اللاعبين في تحقيق موسم جيد مطالبا الأنصار بضرورة الصبر على اللاعبين.
ماجن وزواوي حاضران بملعب تيزي وزو شهدت مباراة شبيبة القبائل وشبيبة الساورة أول أمس تواجد الثنائي ماجن وزواوي اللذين يعدان من بين المرشحين لأخذ زمام الفريق بداية من السابع من شهر سبتمبر القادم موعد الجمعية العامة العادية للنادي الذي يبحث عن مستثمرين قادرين على مساعد الفريق ماليا والنهوض به بعد إقالة حناشي.